حملة تشرين الأول العربية

حملة تشرين الأول العربية للتوعية عن سرطان الثدي 2019

ما تستني الأعراض...افحصي

 

قام البرنامج الأردني لسرطان الثدي بإطلاق حملة توعوية سنوية تهدف لتشجيع السيدات على عمل فحوصات الكشف المبكر لمرض سرطان الثدي تزامنا مع الحملات العالمية التي تطلق في شهر تشرين أول من كل عام.

 

حيث أطلق البرنامج الأردني لسرطان الثدي بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات والجمعيات المعنية بالتوعية حول سرطان الثدي في الوطن العربي من تسع دول عربية حملة عربية موحدة خلال شهر تشرين الأول 2019 بعنوان (ما تستني الأعراض...افحصي) وهي رسالة مباشرة لكل سيدة عربية تأكد على أهمية القيام بفحوصات الكشف المبكر بشكل دوري وفي موعدها المحدد حسب الخطوط التوجيهية العالمية، دون انتظار ظهور أعراض أو تغيرات على الثدي.

 

وتأتي أهمية هذه الحملة كونها حملة عربية تهدف لتوحيد الجهود المختلفة في الدول العربية المشاركة للوصول إلى الهدف السامي وهو إنقاذ حياة السيدات في الوطن العربي بأكمله، من خلال التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وبث رسالة موحدة تخاطب السيدات العربيات وتشجعهن على إجراء فحوصات الكشف المبكر.

 

استمرت الحملة طيلة شهر تشرين الأول، وتضمنت العديد من النشاطات الإعلامية المرئية والمقروءة والمسموعة، إضافة لنشاطات الوصول المجتمعي والتي أثرت وبشكل كبيرعلى السيدات حيث تم الوصول الى حوالي مليون فرد من افراد المجتمع الأردني وذلك من خلال تنفيذ محاضرات توعوية في مختلف المحافظات والمشاركة بالأيام المفتوحة وتنفيذ الزيارات المنزلية الخاصة للسيدات في المناطق الأقل حظا.

بالإضافة الى توصيل رسائل التوعية عن سرطان الثدي بقالب كوميدي من خلال تنفيذ مسرحية توعوية وترفيهية تستهدف فئات المجتمع بأكملها للتأكيد على أهمية القيام بفحوصات الكشف المبكر  بقالب كوميدي ساخر.

 

كما كان لمبادرة (فكر بالوردي) والتي أطلقها البرنامج منذ 4 سنوات دورا كبيرا في نجاح الحملة من خلال اشراك المجتمع المحلي في تبني قضية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وحث الأفراد والمؤسسات من مختلف القطاعات والمحافظات على دعم رسالة البرنامج والحملة. فقد تبنى هذه المبادرة أكثر من 660 جهة من خلال تنفيذ أيام وردية تفاعلية تھدف لرفع الوعي عن سرطان الثدي وسبل الكشف عنه.