هناك العديد من العوامل التي تؤدي للإصابة بسرطان الثدي، العاملان الأكثر شيوعا هما عاملان لا يمكن التحكم بهما وهما:  الجنس والعمر.

فسرطان الثدي يصيب النساء أكثر من الرجال، ويزيد خطر الإصابة به مع التقدم بالسن. ومع ذلك، هناك تغيّرات في أنماط الحياة، من شأنها الوقاية من السرطان، مثلاً: المحافظة على الوزن الصحي، وممارسة التمارين والحد من تناول المشروبات الكحولية. إن إدراك العوامل المؤثرة يمكّنك من إدارة وتقييم الإصابة، ويساعدك على اتخاذ قرار تغيير نمط حياتك، كما سيساعدك العمل مع الجهة التي تقدم الرعاية الصحية لك على تحديد المسار المناسب لتحرّي المرض بالنسبة لك.

على مدى الثلاثين سنة الماضية تمكّن الباحثون من تحديد عدد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، كما تمكنوا أيضا من تحديد العوامل التي تقلل من الإصابة به. بعض هذه العوامل ذو تأثير كبير وبعضها الآخر ليس مؤثرا بالقدر نفسه.

تعلمنا الكثير، ولكننا لم نتوصل لإدراك السبب الرئيسي لإصابة الأشخاص بسرطان الثدي، وعلى الأرجح فإنّ مجموعة مجتمعة من العوامل تسبب المرض، وبرغم الاحتياطات التي يمكن اتخاذها إلا أن الإصابة بسرطان الثدي لا يمكن التحكم بها.

 وبالرغم من أن السبب الرئيسي للإصابة لا زال مجهولاً إلا أن هناك عدة عوامل خطورة محدّدة تزيد من فرصة الإصابة بسرطان الثدي.                                  

قد يكون لدى بعض النساء العديد من هذه العوامل التي تزيد من خطر إصابتهن بسرطان الثدي، إلّا أنّهن لا يُصَبنَ به، وقد تصاب أخريات بالمرض دون التعرض لعوامل الإصابة.                                   

تقسم عوامل الإصابة إلى نوعين:

  • عوامل ثابتة لا يمكن السيطرة عليها.
  • عوامل قابلة للتغيير.

عوامل ثابتة لا يمكن السيطرة عليها

  • الجنس: تصاب الإناث بسرطان الثدي بشكل أكبر بكثير جداً من الرجال.
  • العمر: تزداد نسبة الإصابة بسرطان الثدي كلما تقدمت السيدة بالعمر، وخاصة بعد سن الأربعين.
  • عوامل جينية: 5-10% من الحالات وراثية، ولكن هذا لا يعني أن الإصابة حتمية.
  • التاريخ الشخصي للإصابة بسرطان الثدي. 
  • التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض أو البروستات (القرابة من الدرجة الأولى).
  • البلوغ المبكر (قبل 12 سنة).
  • انقطاع الطمث المتأخر (بعد 55 سنة).
  • التعرض للأشعة العلاجية لمنطقة الصدر (كعلاج لنوع آخر من السرطان في مرحلة سابقة).

عوامل قابلة للتغيير

  • عدم إنجاب أطفال، فكلما زاد عدد الولادات كلما قلت خطورة الإصابة.
  • تأخر سن إنجاب الطفل الأول لما بعد 35 سنة.
  • السمنة وخاصة بعد سن إنقطاع الطمث.
  • استخدام الهرمونات التعويضية لعلاج أعراض سن الأياس، تقل خطورة الإصابة بعد التوقف عن استخدام هذه الهرمونات.
  • استخدام موانع الحمل الهرمونية، تقل خطورة الإصابة بعد التوقف عن استخدامها. 
  • عدم ممارسة الرضاعة الطبيعية.
  • قلة ممارسة التمارين الرياضية.
  • تناول الأغذية المصنعة والدهنيات بكثرة.